حدّثنا أبوبهاء عبدو الزّرّاق قال/ إنسدّ أمامي الأفق الرّحب وضاق....وظهرت على الحيّ الذي أقطنه بوادر الإنشقاق...وانسدّت أمامي كلّ الافاق ..فلم يتبقّ من مناص إلاّ الولوج في زقاق ضيّق الخناق لم يسبق لي الدّلوج فيه من قبل...خُطّتْ على واجهته لافتة بالأحمر البرّاق" قف...أنت على مشارف زقاق النّفاق...عليك الإستظهار بكلّ الأوراق..""..ليس لديّ أوراق سيّدي..سوى وثيقة الصّداق...وقد حوّلها النّفاق الأفّاق...إلى وثيقة طلاق...ولم أجد بُدّا من سلك هذا المساق...أما من بديل لولوج الرّواق...والوصول إلى الخلاّن والرّفاق....؟؟؟؟....فكّر الحارس برهة وهو يلوك خبز الرّقاق...سألني إن كنت أُحسن الإنفاق...وسيكون الإتّفاق..ما لم تُظْمِرُ الرِّماق(النفاق)...أجبته بأنّي شاعر ..لامال عندي سوى بعض الأوراق...أخطّ عليها أفكارا أوصلتني إلى حافّة الإملاق....رمقني ثمّ أمامي إنساق...وشدقه يتناثر منه البصاق..."أدخل...عسى دمك اليوم يُراق..."تركني وعاد من حيث استفاق....والقلب منّي خفّاق...نظرت أمامي أستكشف المكان ....فكان المدخل موحشا لايطاق...تحيط به أسوار عالية كحائط البراق...والظّلام من أمامي سبّاق....كأنّه يقودني إلى قاع محيط للإغراق...كثيرة هي الإنعراجات...عديدة هي الألتواءات....كثيرة هي اللاّفتات...رأيت بصيص نور...أتّجهت إليه عساني أهتدي أو أخرج من هذا السّباق...كانت تشرئبّ في اتّجاهي كلّ الأعناق....وأتّسعت نحوي جميع الأحداق...بدأت بالسّلام ليحلّ الوفاق...فهتفت الأفواه كالأبواق...وعليك السّلام أَبْعَدَ اللهُ عنك لبن النِّيَاقِ إن لم تُنجِّينا من الوِثاقِ....قلت ...كيف التّصافي والحَبْل بيننا مُرْماقٌّ(ضعيف)...؟؟؟....أجابني كبيرهم... لك الوفاء بالعهد ما لم تأْكُل الرِّباقَ؛(العهد)...قلت..حلولي بينكم هو المصداق...بتّ بين ظهرانيهم تلك الليلة...وعندالصّبح السّبّاق...انتشرت بينهم في الأسواق...عساني أفوز ببعض الأرزاق...واكل رغيفي بالتعب و الإرهاق...لكن تجارتهم كانت بيع كل المبادئ والاخلاق
ينفقون على ذلك بكل إغداق...فخرجت مهرولا اطلب الانعتاق..قبل ان يصيبني منهم اختراق...أو ينال ما نشئت عليه الاحتراق...والدّموع تنهمر من الماااق...فموت حلو المذاق..خير من حياة مرّة الترياق....(ومن كلامهم موتٌ لا يَجُرّ إِلى عارٍ خَير من عَيْشٍ في رِماق.
- ترياق-سباق--اختراق-احتراق-- مآقٍ -مَاقٌ-افاق-الإغداق-المذاق-أخلاق--رِباقَ -التراق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من شربنا للبيبسي والكوكة كرامتنا مدعوكةوأرضنا مابين يدنا مفكوكة_من شربنا للبيبسيمانثبت على اتّجاه كيف التّبسينشعل ونطفى في مثيل السّبسيمابين زوز شفاه لخالتي مبروكةوالفرق واضح بين رخفتك وكبسيمن رخفتك دمنا سال في المسكوكة_من شربنا تبنّنابفلوسنا شرينا مشروبنا وتهُنّاكل من شرب كاثر شخيره ننّا واللّي نهض حرق ب شقفته وفلوكةفي فمّنا القطران قلنا بنّةواللّي رضع الذّلّ صعب تروكه _من شربنا تقرّعناخرجت كشاكش بلنا ورتعناوسط المراعي سارحين وجُعنارغم الحشايش مكدّسة ومتروكة.صراخ اولادنا ف أرضنا وجّعنا نسانا سبايا وأرضنا مملوكة._مانقول البيبسي وحدهاو لايحة البويكوت تو نجبدهاكراهب ودخّان ما نعدّدهاوأجهزة في السوق بالدّربوكةإشهار في التلفاز ما يفقدهاتقول حياتنا بلا ها تتبلوكة_تحرم علي العيشةوتحرم علي مثل هذي حشيشةنرسم وشم ف جبهتي ونقيشةلو كان نشري الماركة المشكوكةبيها عدوّي نافش عليّا ريشةكبر دجاجه وسرح في قمحنا سردوكه_مانقد هذا وحديوشكون غيرك سند لي وعضديخويا وصديقي ولد ريف وبلديمن غدوة تروح من حلقنا هالشّوكةهذي وصيتي لولد ولد ولديكي نعدي بقية حياتنا شكشوكة.