هديّة إلى زوجتي الحبيبة
===================
وقفت على دررجهلت معدنها...فكم أنا بالدّرر جهولا
هي الخلق والأخلاق في كبد...كم كنت لسيّء الخلق مَيولا
حباني الله بطهر عفافها...فسحقا لي ماكنت عجولا
يا أنت يا عشق ليلى...ياطهر مريم البتولا
كم تناسيتُ فيها ديني...كم أغفلتُ وصايا الرّسولا
أهدتني صبيانا وبناتا...حمدا وثناءا لن يزولا
ربّت ْأجيالا بين أحضانها...ذخرا لأمّتهاسوف يطولا
يانعيم الصّبِّ دُمْ هنيّا...وياخبّ الوُجْد اهطل سيولا
ودّعت قلبي لحبيب عمري...وعهدي بين يديكم مثولا
أعوام مضت بربيع فجري...إنّما القادم يكون جميلا
يازوجة رامها الفؤاد...كما رام الفتيل القنديلا
قالوا كم أنت شجاع ورقيق...كم كنت في اعتذارك نبيلا
*ناصر/عبدالستار زرّوقي
===================
وقفت على دررجهلت معدنها...فكم أنا بالدّرر جهولا
هي الخلق والأخلاق في كبد...كم كنت لسيّء الخلق مَيولا
حباني الله بطهر عفافها...فسحقا لي ماكنت عجولا
يا أنت يا عشق ليلى...ياطهر مريم البتولا
كم تناسيتُ فيها ديني...كم أغفلتُ وصايا الرّسولا
أهدتني صبيانا وبناتا...حمدا وثناءا لن يزولا
ربّت ْأجيالا بين أحضانها...ذخرا لأمّتهاسوف يطولا
يانعيم الصّبِّ دُمْ هنيّا...وياخبّ الوُجْد اهطل سيولا
ودّعت قلبي لحبيب عمري...وعهدي بين يديكم مثولا
أعوام مضت بربيع فجري...إنّما القادم يكون جميلا
يازوجة رامها الفؤاد...كما رام الفتيل القنديلا
قالوا كم أنت شجاع ورقيق...كم كنت في اعتذارك نبيلا
*ناصر/عبدالستار زرّوقي