غريبة أنت...أفكلّما دنوت منك...أحاطت بي دوائر لولبية سحيقة...تجتذبني نحو متاهة لاحدود لها...وعندما أقترب من منفذ النّجاة....تُفتح لي ثنايا متعرّجة...تُحيلني إلى وضعي الأوّل...فلا أستفيق إلاّ وأنا أمسك برأسي بين يديّ ثمّ أرفعهما نحو السّماء داعيا :" بكّيتني ...اللع يبكّيك...وشمّتّ فيّ عدايا...خلّيتني ...الله يخلّيك ...مهبول في مفرق ثنايا.."
♡" يازائر القيروان"♡
هديّة متواضعة منّي إلى مدينتي: قصيدة ♡" يازائر القيروان"♡ _____________________________ يَا زَائِرَ القَيْرَوَانِ مَهْلًا ☆☆ أَلَا فَسَلِّمْ عَلَى رُبَاها القـَلْبُ يَرْنُو لِلـَـثْمِ أَسْـوَا ☆☆ رِهَا وَمِنْ ثـُمَّ مَنْ بَنَاهَا والعَيْنُ مُشْتَاقَـةٌ لِمَرْأَى ☆☆ دِيَارِهَا قـَبْلَ أَنْ تَرَاهَا عَرِّجْ عَلَى مَسْجِدٍ وَأَلـْقِ ☆☆ تَحِيَّة ً دُونَمَا سِوَِاهَا وَابْعَثْ لـَنَا مِنْ بَخُورِ أَسْوَا ☆☆ قِهَا عُطورًا وَمِنْ َشَذَاهَا وَانْعَمْ بِطِيبِ الهَوَاءِ دَوْمًا ☆☆ يَفُوحُ مِنْهَا عَلَى مَدَاهَا لـَوْ َأنَّ لِي أَجْنُحًا جَنَحْتُ ☆☆ إِلَيْكِ يَا قَيْرَوَانُ وَاهَا هَلْ ِمنْ سَبِيلٍ إِلَيْكِ يُرْسِي ☆☆ بِنَا عَلَى وِجْنَـتَـيْكِ آهَا غَنَّيْتُ لِلْقَيْرَوَانِ حَتَّى ☆☆ تَوَرَّدَ الْـبَدْرُ فِــي سَمَاهَـا أَفْنَيْتُ عُمْرًا يَفُوقُ عُمْرِي ☆☆ أَصُوغُ وَصْفًـاً يَـفِي بَهَاهَا وَ الشِّعْرُ يَحْتَارُ إِذْ يَرَاهَا ☆☆ فَـَكيْفَ شِـْعـرِي وَمَا رَآهَا فَأَوْقَدَتْ فِي الفُؤَادِ وَقْدًا ☆☆ تَأَجَّجَتْ فِي الْحَشَ...