♡" يازائر القيروان"♡
هديّة متواضعة منّي إلى مدينتي:
قصيدة ♡" يازائر القيروان"♡
_____________________________
يَا زَائِرَ القَيْرَوَانِ مَهْلًا ☆☆ أَلَا فَسَلِّمْ عَلَى رُبَاها
القـَلْبُ يَرْنُو لِلـَـثْمِ أَسْـوَا ☆☆ رِهَا وَمِنْ ثـُمَّ مَنْ بَنَاهَا
والعَيْنُ مُشْتَاقَـةٌ لِمَرْأَى ☆☆ دِيَارِهَا قـَبْلَ أَنْ تَرَاهَا
عَرِّجْ عَلَى مَسْجِدٍ وَأَلـْقِ ☆☆ تَحِيَّة ً دُونَمَا سِوَِاهَا
وَابْعَثْ لـَنَا مِنْ بَخُورِ أَسْوَا ☆☆ قِهَا عُطورًا وَمِنْ َشَذَاهَا
وَانْعَمْ بِطِيبِ الهَوَاءِ دَوْمًا ☆☆ يَفُوحُ مِنْهَا عَلَى مَدَاهَا
لـَوْ َأنَّ لِي أَجْنُحًا جَنَحْتُ ☆☆ إِلَيْكِ يَا قَيْرَوَانُ وَاهَا
هَلْ ِمنْ سَبِيلٍ إِلَيْكِ يُرْسِي ☆☆ بِنَا عَلَى وِجْنَـتَـيْكِ آهَا
غَنَّيْتُ لِلْقَيْرَوَانِ حَتَّى ☆☆ تَوَرَّدَ الْـبَدْرُ فِــي سَمَاهَـا
أَفْنَيْتُ عُمْرًا يَفُوقُ عُمْرِي ☆☆ أَصُوغُ وَصْفًـاً يَـفِي بَهَاهَا
وَ الشِّعْرُ يَحْتَارُ إِذْ يَرَاهَا ☆☆ فَـَكيْفَ شِـْعـرِي وَمَا رَآهَا
فَأَوْقَدَتْ فِي الفُؤَادِ وَقْدًا ☆☆ تَأَجَّجَتْ فِي الْحَشَى لَظَاهَا
أَدْرَكْتُهَا فِي رَبِيعِ عُمْرِي ☆☆ وَاشْتَدَّ نَبْضِي إِلَى خُطَاهَا
الشَّوْقُ قَدْ شَـدَّنِي إِلَيْهَا ☆☆ كَأَنَّـنِي الْوَمْضُ مِنْ سَنَاهَا
فَطَارَ طَيْرِي وَنَاخَ نُوقِي ☆☆ وَ شُدَّ قَلْبِي لَهَا وَتَاهَا
يَاحَادِيَ العِيرِسِرْهَـنِيئًا ☆☆ لـَكَ الْـمُعِينَاتُ فِي ثـَرَاهَا
نَمْ وَاسْتَرَحْ بَيْنَ قَوْمِهَا مَا ☆☆ تَخِيبُ فِيهِمْ وَمَا تُضَاهَى
نَسَائِمُ الصَّيْفِ هَيَّجَتْنِي ☆☆ فَهِمْـتُ فِيهـَا وَفِــي شَذَاهَا
القَيْرَوَانُ شَجَتْنِي حُبًّا ☆☆ يَا فِتْنَةَ الْقَلْبِ كَمْ أَهْوَاهَا
ومِنْ حَنِينِي وَفَـرْطِ شَوْقِي ☆☆ سَفَحْتُ رُوحِي عَلَى ثَرَاهَـا
عِشْرُونَ بَيْتًا نَظَمْتُ فِيهَا ☆☆ وَلَمْ تُلَامِسْ يَدِي رِدَاهَا
( عبدالستار زرّوقي)