الصَّاحِبْ =======
الصَّاحِبْ
=======
ْالصَّاحِبْ إِلِـّي مَا تْصِيبَه
=======
ْالصَّاحِبْ إِلِـّي مَا تْصِيبَه
أَعْمِلْ عْلِيهْ تَشْطِيبَهْ
ْتَرْتَاحْ مِنْ ثُقْلَهْ وعِيبَه
ْكُلْ وَاحِدْ يْشُوفْ نْصِيبَه
****
ْصَاحْبِكْ لِلْعْدُو عْطَاك
ْبَاعِكْ لْمِنْ شْرَاك
ْمُحَالْ يْكُونْ فْدَاك
ْهَاذِي سْيَاسْتَهْ وتَرْتِيبَه
****
يْبِيعِكْ بِيعَةِ المْهَانَهْْ
بِيعَةِ المِيتْ لِقْيَرْ الجَبَّانَهْ
يَرْدْمِكْ رَدْمَةِ الغْبَانَهْ
وِيزِيدْ فُوقِكْ تَصْطِيبَهْ
****
يَا صَاحْبِي إِفْهِمْ الْمْعَانِي
حْبِيبِكْ رَاهُو تَوَّة جَانِي
بَاعِكْ لِيَّ وهَنَّانِي
ْرَبِّي كْشِفْ أَلاعِيبَه
****
خُوذَهْ بْحِكْمَهْ وسْيَاسَهْ
إِيجَاهْ برِقَّهْ وكْيَاسَهْ
ْإِسْقِيهْ مِنْ مُرْ كَاسَه
كَاسْ الخْيَانَهْ مرَّهْ ومْعِيبَهْ
****
ْشْكُونْ كَانْ يِتْصَوِّر
ْعْشِيـرِي يْخَلِّينِي ويدَوِّر
ْتَصَرْفَهْ دِيـمَا مِتْهَوِّر
ْلا حُكْمَهْ عُمْرَهْ ..لاشِيبَه
****
ْالمُوتْ ..يِتْمَنَّاهَالِك
ْبِيدِيهْ يْقَدِّمْهَالِك
ْشَرْبَةِ المَاءْ يْكُبْهَالِك
وِيزِيدِكْ نَارْ لْهِيبَهْ
***
ْإِذَا حَدْثِكْ..كْذِب
ْيْوَلِّي يَحْكِي بعِلْمِ الطُّب
ْثَرْثَارْ مِنْ غِيرْ سْبَب
في يديه يحمل حقيبة
****
ْبِالْغِيبَهْ عْلِيكْ يَنْطِق
ْيْفَتّقْ في عَرْضِكْ ويرَتِّق
ْلاذَاتْ ..لاصِفَاتْ ..لامَنْطِق
متْرِبِّي في حْجِرْ ذِيبَهْ
****
ْإِبْعِدْ عْلِيهْ تَرْتَاح
ْتَنْسَى عَهْدِ النْوَاح
ْتَبْرَالٍكْ جْمِيعْ لَجْرَاح
لاعَادْ تحتاج لطْبِيبَهْ
****
ْتُرْقِدْ وانْتَ مُطْمَان
ْوْتِسْمَعْ أَعْذَبْ الأَلْحَان
ْتْصِيرْعَلاقْتِكْ بِالِجيرَان
عَسْلَهْ صَافِيَهْ ومْهِيبَهْ
****
ْمْعَاكْ لايَعْرِفْ إيمَان
ْوْمَا قَالْ رَبِّي فِي القُرْان
ْلاصْلاةْ لازْكَاةْ لا رمْضَان
مَا يَعْرِفْ كانْ التْشَقْلِيبَهْ
****
عُمْرُو لا وَرَّانِي مْسَرَّهْ
يْخَبِّي الحُلْوَة ويـمِدْ المـُرَّهْ
سْمُومَهْ مَصْبُوبَهْ في الجَرَّهْ
كُلْ مَرَّة يِسْقِينِي شْرِيبَهْ
****
وْتَبْقَى العِيشَهْ مُسْتَمِرَّهْ
عُمْرِي مَا نِبْغِي لَهْ مِضَرَّهْ
إلِّي في قَلْبِي عْلَى بَرّْهْ
كِلْمَةِ الوِدْ لِيهْ قْرِيبَهْ
****
يَا سَامْعِي.. الكِلْمَاتْ مْعَانِي
عْلَى صَاحْبِي إِسْأَلْنِي آنِي
تَوَّة مَازَالْ كِي جَانِي
يَحْمِلْ مْعَاهْ مْصِيبَهْ
****
ْيَامَا فَهِّمْتَهْ وْوَرِّيتَه
رْسَمْتْ حْدُودَهْ عَ الخَرِيطَهْ
دَزِّيتْ بِيهْ الكَرِّيطَهْ
وْهُوَ حْصَانَهْ في الزْرِيبَهْ
****
مَرّة رَوَّحْتْ بَاشْ نِتَّكَّى
خْذَا نَفّْتِي مْنِ الحُكَّهْ
تْرَكْنِي في اللّيلْ نِتْبَكَّى
ْصْغيرْ مفْطومْ عْلى حْليبَه
****
خلاّني نخرجْ عَ السِّكَّهْ
نْراجِي فيهْ نِتْشَكَّى
لحمي كْليتَهْ بالْحَكَّهْ
ورَّاني لَعْويلْ و نْديبَهْ
****
شْنُوَّهْ رايْكُمْ في هَاذِي
جاني يْسامِحْ ويرَاضِي
في يِدُّو وْحَيِّدْ"كَفْتَاجِي
ْيَحلِفْ بالله لا تْسِيبَه
****
مْنِ الحَرْ تْركْني نْلاجِي
مْشَى يْفَرْكِسْ في أَدْرَاجِي
بَدِّلِّي دْوَايِا وعْلاجِي
يُومينْ وانَا في غِيبَهْ
****
ْقُلْتْ بَرَّه ما عْلِينَاش
ْمَرّة أخرى ما نْعَدِّيهَاش
ْنْهَارْ مَا نَعْرِفْ كِيفَاش
تْرَكْلِي السّيارة عْطِيبَهْ
م القرْوانْ تْحِدْهَا ذْهِيبَهْ
****
لكن تَوَّهْ جَا دُورِي
لازم نْوَرِّيهْ زُورِي
نَحِّيتْ فْرَانَاتْ مُوتُورِي
الموت شافْهَا قْريبَهْ
****
قَلِّي يِكْفِي شِعْفَة وْتُوبَهْ
مرّة أخرى في منّوبة
هَاكْ طْلَعْتْلِي لَهْلُوبَهْ
الموت ريتها قريبة
****
ْيا خُويَا إنْتَ إلِّي بْدِيت
ْيَامَا نْصَحْتِْكْ وْوَصِّيت
ْحْقَرْتْني ..عْلِيَّ تْعَدِّيت
ان شاءالله طْرِيحَة التُّوبَهْ
****
ْمِنْ وقْتْها قَلِّي يا فْلان
نَحْلِفْ وِالْوَقْتْ آذَانَ
ْتَوَّة نْصِيرُوا وْخَيَّان
هذا واقعْ مُوشْ غْريبَهْ
****
ْبالشَّبْعَة يْجِيكْ الجِعَّان
ْعمري ما نعطيه الأمان
ْعيني مفْتوحة يقْظَان
مِتْسَلِّحْ وعْصَاتِي قْرِيبَهْ
****
عبدالستار زرّوقي
10/04/2006
القيروان
تونس