عبد السّتّار زرّوقي

بالحب والودّ مسّيتك وبالخير صبذحت عليك من أوّل نظرة حبّيتك لمّا عيوني رات عينيك **** تمنّيتك بقربي ياريتك قلبي متعلق بيك فرحان يطرب لصوتك كيف واحد ينادي عليك **** أتعدّى قدّام حانوتك قلبي يخلّيني ويجيك مربوط يتخبّل في خيوطك يستنّى وقت يلاقيك **** شافية"..وردات خدودك وسحر الحب في عينيك والشفّ في لون ثوبك الأحمر قاني يواتيك **** ثوب حرير كاسي عودك إلّي تلبس يخرج عليك لوكان نرجع لجدودك نلقى سلاطين مماليك **** أنا والله نريدك أطلب في الحال يجيك إن شاء الله نكون نصيبك حياتي وموتي بين يدي **** فكّيت رموز خطوطك قالولي "شافية" تداويك شفايا كيف نسمع صوتك أحلى عندي مالموزيك **** ولّي يتبّع ثنيتك يشفى من خطوة رجليك وزيد تفّاح خدودك عسل يقطّر بين سنّيك **** وبيّ يتعمّر بيتك نحط يديّا في يديد في الحين يزداد مردودك ترابك ذهب بين ساقيك **** والقلب إلّي في حدودك سوره واطي بعيد عليك وقت ما تذبل ورودك في رمشة عين يخلّيك **** يسكّر سمعه على صوتك بقطرة ماء ما يسقيك و" التران" راهو يفوتك تقعد عالة على أمّاليك **** أنا نحبّك ونصونك بروحي ما نبخلش عليك نتقدّم نكسّر سدودك ونغطس في بحر...

اسقني من كأس روان ***أعود للظّمإ في ثوان كأس مذاقه كالندى***يشفي العاشق الولهان مهما كان شاربه قد***ارتوى يعودإليها من ثاني لازال طعمها في فمي ***أحسست أنّي إليها ظمان‬ وكلّما أدنوتها من فمي ***خفق القلب لها والشفتان خمرية حمراء لونها***كأنّها ليست من صنع إنسان زادتها في الجمال صورة***رسمت بكلّ إتقان هل أنابين وردتين *** زرعتا في خيار الجنان أم أنا أمام لوحة قد*** رسمتها ريشة فنّان أيّ شهادة تسند لها***تفوّق, امتياز أم استحسان أترك الحكم لكم أمّا*** أنا فقد عجز لساني بالله عليك يا حاملها***رفقا بهامالها أصلان ففي الكأس ق لبي أنا*** وفي الصورة قلب لروان كلمات/ ناصر زيتوني القيروان

... قًََـفـَّـلَ الرّاديو و تثاءب طويلا كأنّما يختزن هواء المحيط في رئتيه.. لكأنمّا يريد دفع الدّم إلى شرايينه.. و مازال على حالته تلك ’ يستلذّ دفء المكان الذي يدغدغ الجفون و ينعش دم شبابه الفوّار تحت غطاء بارد اللـّون ٬هجرته ألوانه إلى لا رجعة... يوحي بالتّقيّء و يثير أعصابه المنفلتة دوما.. لا شيء يثير النّهوض في غبش الفجر.. فاليوم الأحد , يوم الموظّفين و الكادحين- كما يسمّيه- .. فيه يتفرّغون لنفض ما علق بهم من ملل ولقضاء شؤون ظلّت مكتومة الأنفاس طيلة أسبوع كامل.. فلا عمل و لا إرهاق و لا جري وراء الحافلات. هكذا كانت نفسه كمركبة سريعة الطّواف غير محدّدة المسير و لا الهدف.. ..و"الناصر" واحد من هؤلاء : مربّي في مقتبل العمر ’ شاء له القدر أن يكرّس حياته بين الصّبيان و تمردّهم البريء..في المنزل.. في المدرسة..في الحيّ و حتىّ في أضغاث أحلامه.. و في مثل هذه اللّحظات يكون البيت هادئا’ لا صوت فيه سوى شخيره المنبعث من ثقب مفتاح حجرته المعتمة . تمرّ الدّقائق .. و عيناه لازالتا شاخصتين في السّقف, تتأمّلان رسوما شكّلها النـّدى .. مستقرئتان دوائر لولبية تأخذ البصر إلى أغوا...

إذا كان حبّك صافي قُلِّي راني فَهّام وإذا عندك خلافي قلّي راني مَدَامْ ******** قلّي وما تسكتش عليّ أَحْنا موش فَرْدْ ثنِيَّة توّة نبعد من هونيّ علاش نكثّر من الكلام ******** علاش كيف تراني تنادي ؟يبدا الحزن عليك بادي نجيك تتلفّت لغادي والله حرام عليك حرام ******** بالله أعمل معروف لارهبة منّي ولا خوف ولاعندي ضربان كفوف سمّعني اخر الكلام ******** تلمّت علينا النّاس تشوف كأنّه نهار كسوف حطّي النّقط على الحروف نوخّر ولاّنزيد لقدّام ******** محال يكون معاك إثنين حتّى لوعندك قلبين كيف تكوني في عشّين بين فراخ وبين عضام ******** أنا والله ما فهمتك وبحتّى تهمة ما تهمتك لكن زدت ماإحترمتك وانت تبحث على الصّدام ******** نحترمك أكثر من العادةحبّك ولاّلي عبادة نلقاك حصان طروادة قلبي تركتيه ركام ******** هديتلك مرّة (كاسات) فيها طقاطق ومعزوفات سجّلت لي عليها غنايات لاودّ,لا محبّة ...

نهار البارح مشيت نطلّ...نمنّي روحي بمحواسة قابلني واحد متهنتل...دخّل في عقلي هلواسة تهمتني بالـ(بورطابل..وشهّدت عليّ العسّاس لاعملت يدّي لا رجل...عملتلي تهمة حسّاسة *************** روّحت نبكي كطفل...دموعه على خدّه ملاّسة هارب ينقّى بالظّلّ... من الشمس يبعد راسه صرت متكتّف بحبل...ماترفعني حتّى بلاصة أحسن ليك يا رجل...كان القبر وخلاصه *************** وحدي رفعت الحمل...تضربت عليّ حراسة بعد العز ريت الذّلّ...طهري تحوّل لنجاسة قعقعت ,طحت كجمل...بعد السّهم جاته رصاصة قالت لي نظرات الكلّ..."الحديد يجي في مقياسه *************** بدات تقيس وتفصّل...ناسها صاروالي لبّاسة جماعة تربط وجماعة تحل...جماعة تحضّر في أكياسه وللّي كان في قاع سطل...صار يدلوحلي في راسه قال" ما يكون (البورطابل)...كان عند هالنزاسة ************ قريب الوضع يتحوّل...المشكل ولاّلي سياسة وعلى شنوّة هذا الكل ...رجليهم فيّ عفّاسة إلّي ريحته كرد بصل...صار مقدّم للرّياسة يا جماعة يلزمها حلّ...قبل ما توفه الدّراسة ************ راك صحّيت يابطل...مايرضاك...

يَا وْخَيَّانِي عَنْدِي كـَنَّة ============= يا وْخَيَّانِي عنْدي كـَنَّة *** سُودَة كَحْلا كِي بُودْرِنّة لاتهجع وْ لا تِـتْهنَّى *** دِيمَا اطّبْطِبْ بالمهْراسْ تـْفَزَّعْهَا فْرَاشِيشْ مْعَ جْلاصْ --------  أوِّلْ صْباحاتْ العِرْسْ *** تـْقومْ مْنِ الفجْريّة تكْنسْ هَايْ تـْلِمْ وْهَايْ تْكَدِّسْ *** تـْقُولِشْ لَفـْعى  بَنْعَاسْ ------- مَرّة تَـَرْبطْ ..مَرّة تـْقصْ **** تِجْري ..تـْنـَقّـِزْ كِالْفْرسْ (كَميون) هاربْ مِالْحرسْ *** دْجاجَهْ طايِرْ من الأقْـْفاصْ -------- تـْقومْ وَقْـْتْ النّاسْ رْقـُودْ *** أزْرقْ وأحْمرْ عَ الْخْدُودْ تِدْعِي فِي الرَّبْ المَعْبُودْ *** تْولِيّ نَجْمَة فِي دَالاسْ -------- يَا وْخَيّانِي رَاهِي قتـْلتـْنِي *** هَاذِي عِينْ وْصَابِتـْنِي جَاتْ تِمْدَحْ فِيَّ شَانـِتـْنِي *** رَدِّتـْنِي دُونْ الأَجْناسْ -------- مَاغَايِضْنِي كَانْ وْليدي *** جِبْـتِـلّـُّو البْلا بـِيدِي قـُلـْتِلْها كـَثـْري وْزِيدِي ***  نِسْتَاهِلْ حَدْ وِقْـْصَاصْ -------- بْدَنـْها مجْموعة أقْـْلامْ *** مِنْ رَاسْهَا حتى الأقـْدَامْ مَا نْرَاهَاشْ فِي الظ...

الصَّاحِبْ ======= ْالصَّاحِبْ إِلِـّي مَا تْصِيبَه أَعْمِلْ عْلِيهْ تَشْطِيبَهْ ْتَرْتَاحْ مِنْ ثُقْلَهْ وعِيبَه ْكُلْ وَاحِدْ يْشُوفْ نْصِيبَه **** ْصَاحْبِكْ لِلْعْدُو عْطَاك ْبَاعِكْ لْمِنْ شْرَاك ْمُحَالْ يْكُونْ فْدَاك ْهَاذِي سْيَاسْتَهْ وتَرْتِيبَه **** يْبِيعِكْ بِيعَةِ المْهَانَهْْ بِيعَةِ المِيتْ لِقْيَرْ الجَبَّانَهْ يَرْدْمِكْ رَدْمَةِ الغْبَانَهْ وِيزِيدْ فُوقِكْ تَصْطِيبَهْ **** يَا صَاحْبِي إِفْهِمْ الْمْعَانِي حْبِيبِكْ رَاهُو تَوَّة جَانِي بَاعِكْ لِيَّ وهَنَّانِي ْرَبِّي كْشِفْ أَلاعِيبَه **** خُوذَهْ بْحِكْمَهْ وسْيَاسَهْ إِيجَاهْ برِقَّهْ وكْيَاسَهْ ْإِسْقِيهْ مِنْ مُرْ كَاسَه كَاسْ الخْيَانَهْ مرَّهْ ومْعِيبَهْ **** ْشْكُونْ كَانْ يِتْصَوِّر ْعْشِيـرِي يْخَلِّينِي ويدَوِّر ْتَصَرْفَهْ دِيـمَا مِتْهَوِّر ْلا حُكْمَهْ عُمْرَهْ ..لاشِيبَه **** ْالمُوتْ ..يِتْمَنَّاهَالِك ْبِيدِيهْ يْقَدِّمْهَالِك ْشَرْبَةِ المَاءْ يْكُبْهَالِك وِيزِيدِكْ نَارْ لْهِيبَهْ *** ْإِذَا حَدْثِكْ..كْذِب ْيْوَلِّي يَ...