في طريق الشّوق
كنت واخذ حالي ومتعدّي
مرّيت على بابين
باب يفتح عالشّمال وباب يفتح غربي
رميت للأوّل بوستين
والثاني تكّيت عليه خدّي
الباب الأوّلاني عليّ مال
والثّاني رمى بورودو على دربي
وانهالوا عليّ بالودّ لثنين
حسّيت روحي مافيش حدّ قدّي
غفيت ونعست العينين
وندهتلك يا مطر صبّي
طفّيني أنا بين نارين
هيّا بسيولك ردّي
لو تمرّ عليّ دقيقتين
أكون في النار متردّي
طلبتك تخرّجني من طريق الشّوق
أنجدني برحمتك يا ربّي
أنا كنت ناوي أمرّ في الحين
ولا كنت قاصد أو متحدّي
غير إنّي شفت غزالين
ظنّيت الجنّة تناديني.. أدخل وعبّي
ولا كنت قاصد أو متحدّي
غير إنّي شفت غزالين
ظنّيت الجنّة تناديني.. أدخل وعبّي
عبدالسّتّار زرّوقي
2012/9/02