خطاب إلى مجهول
*ma9sa 9albék, j t'ai supplié de ne pas kitter , é tu as quitté...=لم أكن
قاسيا...اعلمتني انك ستغادرين العديد من المرات...ولم تفعلي.كنت منهكا وصمدت اكثر من ثلاث ساعات كتابة متواصلة ودون انقطاع ...والليلة التي قبلها سامرتك إلى ما بعد السّحور...ولم أنم إلاّ الثّامنة صباحا..ثم انني اعلمتك بالمغادرةوقلت لك تصبحين على خير...وكان الوقت فجرا وتجاوزت الساعة الثالثة ... كنت قاسية عليّ جدّا...جدّا...لم ترحمي مشاعري...لم يفت على التلميح إليها و إفهامك إياّها أكثر من (24) ساعة حتى أخبرتني يقصص سي بلال ومن معه....كنت اجتهد في نصحك كمن يقطع منّي اللحم في كل لحظة...لم تختاري الوقت المناسب لذلك..وكأنّك تتعمّدين جرحي...قتلتني قبل البارحة... واقمت حفلا البارحة...لم تنتظري حتى قليلا...إنّ ما كتبته على جداري أقصد يه أنت ولا أحد سواك...حتى رقم هاتفي ..استشرتك بأن أمدّك إياه..لكنك رفضت...لم تقبلي به مثلما ...رفضتيني...لقد كاد يغمى عليّ البارحة...لم تحترمي مشاعري المقبورة منذ سويعات...ومع ذلك جاهدت نفسي في عدم الاكتراث ...وبذلت جهدي في الدفاع وتحليل (خّطابك الواقفين على الباب)..و أيّهما ستختارين.وإنارة طريقك حتّى أنّك شهدت لي بكفاءتي في ذلك...ذاك من حقّك...لكنك أسأت إختيار التوقيت...ثمّ لم يكفك هّذا فقلت لماذا لا أزيدجرحه تثخينا...وقمت بالقول " لقد كنت أحترمك في البداية..أمّا الان فلا..) وبرّرت هذا بأنّه لحظة غضب بالرّغم أنّ ماقلتُه لا يمتّ إليك بصلة لا من قريب ولا من بعيد..شيء يخصّني وحدي وقد بيّنت لك ذلك...ووضعت إصبعي على ملاحظتك المميتة..حتّى لا تستطيعين الانكار يعدها...إنّك لم تريدي لي المغادرة...ليس حبّا في السّمر ولكن أردت الاستمرار في اللعب على أعصابي...ولم تتوقّفي بعد هذه الطّعنات الثلاث..ولم تقولي حتّى " عفوا"... وأفقت صباحا على رسالة منك تعلمينني بتوسيمي بالتهمة الثالثة ...تهمة القسوة عن استحقاق... من الذي يحمل قلبا قاسيا بعد هذا كلّه ...؟
.
قاسيا...اعلمتني انك ستغادرين العديد من المرات...ولم تفعلي.كنت منهكا وصمدت اكثر من ثلاث ساعات كتابة متواصلة ودون انقطاع ...والليلة التي قبلها سامرتك إلى ما بعد السّحور...ولم أنم إلاّ الثّامنة صباحا..ثم انني اعلمتك بالمغادرةوقلت لك تصبحين على خير...وكان الوقت فجرا وتجاوزت الساعة الثالثة ... كنت قاسية عليّ جدّا...جدّا...لم ترحمي مشاعري...لم يفت على التلميح إليها و إفهامك إياّها أكثر من (24) ساعة حتى أخبرتني يقصص سي بلال ومن معه....كنت اجتهد في نصحك كمن يقطع منّي اللحم في كل لحظة...لم تختاري الوقت المناسب لذلك..وكأنّك تتعمّدين جرحي...قتلتني قبل البارحة... واقمت حفلا البارحة...لم تنتظري حتى قليلا...إنّ ما كتبته على جداري أقصد يه أنت ولا أحد سواك...حتى رقم هاتفي ..استشرتك بأن أمدّك إياه..لكنك رفضت...لم تقبلي به مثلما ...رفضتيني...لقد كاد يغمى عليّ البارحة...لم تحترمي مشاعري المقبورة منذ سويعات...ومع ذلك جاهدت نفسي في عدم الاكتراث ...وبذلت جهدي في الدفاع وتحليل (خّطابك الواقفين على الباب)..و أيّهما ستختارين.وإنارة طريقك حتّى أنّك شهدت لي بكفاءتي في ذلك...ذاك من حقّك...لكنك أسأت إختيار التوقيت...ثمّ لم يكفك هّذا فقلت لماذا لا أزيدجرحه تثخينا...وقمت بالقول " لقد كنت أحترمك في البداية..أمّا الان فلا..) وبرّرت هذا بأنّه لحظة غضب بالرّغم أنّ ماقلتُه لا يمتّ إليك بصلة لا من قريب ولا من بعيد..شيء يخصّني وحدي وقد بيّنت لك ذلك...ووضعت إصبعي على ملاحظتك المميتة..حتّى لا تستطيعين الانكار يعدها...إنّك لم تريدي لي المغادرة...ليس حبّا في السّمر ولكن أردت الاستمرار في اللعب على أعصابي...ولم تتوقّفي بعد هذه الطّعنات الثلاث..ولم تقولي حتّى " عفوا"... وأفقت صباحا على رسالة منك تعلمينني بتوسيمي بالتهمة الثالثة ...تهمة القسوة عن استحقاق... من الذي يحمل قلبا قاسيا بعد هذا كلّه ...؟
.