عبد السّتّار زرّوقي

(جَدْي)السّيد سوغان: __________ باب الجدي تركته مسكّر/كتبت عليه هذي العبارة "انتبه هذا مُعسْكرْ/ مِنْ قَرِّبْ تْصيبهْ شْرارة" ما زلت نعاني ونتذكّر/ الجَدْيْ اِلْ شَبِّتْ فيّا نارهْ فكري مْنِ صْياحهْ متعكّر/والصّدر اللّي فاض حْكارَهْ لا تربّي الجدْي المتْنكّر/على جميلك هبّطْ سْتارة تْناسى كي نْمسّي ونْبكّرْ/سْنِدْتَهْ وقت اِلْ طاح جْدَارَهْ واليُومَ في بيتَهْ وكِّرْ/نْعتْلي بيتي بالمغّارة يْسبّق المُرَّة عَ السّكّرْ/حرقْلي زرْعي حين خْضارة لا حاجتي بيه ولا نْفكِّر/كْرهْت تْبعْبيعهْ ومزْمارهْ دماغهْ مْفرْيِسْ زيد مْهكّر/وهو يْقُلّي شوفْ الفارة عقب اللّيل يقوم يزكّر/عاملّي عركة وْحُبارة من غدوة عالفجر نْبكِّرْ/نهز نْبيعَهْ للجزّارة هذا جزاء اِلْ ما يفكّر/تربيتي في الجدي خسارة لا خداع اللّيلة ولا مكر /نُومي هاني بْلاشي غارة #عبدالسّتارزرّوقي

عَشِقْتُ بِقُرْبِكِ طِيْبَ الْبَوَادِيْ== وَكُلَّ رَوَائِحَ تُغْرِيْ فُؤَادِيْ وَكُنْتُ أُرَاقِبُ فِي الْوَاحِ نَخْلََا== ذَكَرْتُ خَيَالَكِ دُوْنَ الْعِبَادِ وَغَيْمُ سَمَاءَكِ يَشْهَدْ بِأَنِِّي == أعُدُّ نُجُوْمَهُ وَقْتَ السُّهَادِ وَطَيْرُ فَلَاتِكِ يَحْمِلْ بإِذْنِيْ== رَسَائِلَ حُبٍٍّ إِلَىْ كُلِّ وَادِيْ وَزَهْرُكِ فَاحَ بِكُلِّ الِرِّيَاضِ== وَعِطْرُكِ سَابَقَنَا فِي النَّوَادِيْ أُدَاعِبُ طَيْفَكِ يَدْنُوْ بِقُرْبِيْ== أَرَاكِ أَسَلْتِ بِحَارَ الْمِدَادِ ذَكَرْتُكِ بَيْنَ رَوَابِِ وَشُعْبِِ== فَسُقْتِ ظِلَالَكِ تَرْنُوْ قِعَادِيْ عبدالستار زرّوقي

هديّة متواضعة منّي إلى مدينتي: قصيدة ♡" يازائر القيروان"♡ _____________________________ يَا زَائِرَ القَيْرَوَانِ مَهْلًا ☆☆ أَلَا فَسَلِّمْ عَلَى رُبَاها القـَلْبُ يَرْنُو لِلـَـثْمِ أَسْـوَا ☆☆ رِهَا وَمِنْ ثـُمَّ مَنْ بَنَاهَا والعَيْنُ مُشْتَاقَـةٌ لِمَرْأَى ☆☆ دِيَارِهَا قـَبْلَ أَنْ تَرَاهَا عَرِّجْ عَلَى مَسْجِدٍ وَأَلـْقِ ☆☆ تَحِيَّة ً دُونَمَا سِوَِاهَا وَابْعَثْ لـَنَا مِنْ بَخُورِ أَسْوَا ☆☆ قِهَا عُطورًا وَمِنْ َشَذَاهَا وَانْعَمْ بِطِيبِ الهَوَاءِ دَوْمًا ☆☆ يَفُوحُ مِنْهَا عَلَى مَدَاهَا لـَوْ َأنَّ لِي أَجْنُحًا جَنَحْتُ ☆☆ إِلَيْكِ يَا قَيْرَوَانُ وَاهَا هَلْ ِمنْ سَبِيلٍ إِلَيْكِ يُرْسِي ☆☆ بِنَا عَلَى وِجْنَـتَـيْكِ آهَا غَنَّيْتُ لِلْقَيْرَوَانِ حَتَّى ☆☆ تَوَرَّدَ الْـبَدْرُ فِــي سَمَاهَـا أَفْنَيْتُ عُمْرًا يَفُوقُ عُمْرِي ☆☆ أَصُوغُ وَصْفًـاً يَـفِي بَهَاهَا وَ الشِّعْرُ يَحْتَارُ إِذْ يَرَاهَا ☆☆ فَـَكيْفَ شِـْعـرِي وَمَا رَآهَا فَأَوْقَدَتْ فِي الفُؤَادِ وَقْدًا ☆☆ تَأَجَّجَتْ فِي الْحَشَ...