شكْرًا (كورونا) مُمْتَنْ
شُكْرًا (كورونا) مُمْتَنْ..دِرْتِ لِينَا مْزِيَّة كبيرة
جِيتِ و كْشِفْتِ لِخْنَنْ.. كذب الواقع والتخديره
وْ زِيفْ الكُرة و أهْلِ الْفَنْ.. وسِيَاسِي خايب تدبيرَهْ
هذا وَطَننا اليومْ وْهِنْ..شُفْنا اللّي تْقَدَّمْ بضْميرَهْ
شُفْنا اللّي تْألّمْ وِيئِنْ..وشفنا اللّي ساهر في حيرة
حْمَلْنا ع الابدان رْزُنْ..على الطُبَّة كْبِسْ صْناتيرَهْ
لا ينْفع حطّان قْطُن ..ولا يْفيدَهْ تضميد جبيرة
سبيطار يعاني في عفن..حْيوطَهْ وْ بِيبَانَهْ و سْريرَهْ
جانا اللّي يِخْبِرْ لُوطَنْ..وِيحُطَّهْ في ورْطة كْبيرة
غَابْ العلْمْ وبرْشَة مْهِنْ..وتعليمْ فْقِدْ مْعايِيرَهْ
تْلافِزْ عل الاوذان تْزُنْ...وبرامج تِذْهبْ الشّيرة
وبرلماني شاد الكن..تحت القبة سمعنا شخيره
والدينار طاعن في السن..شايب وعويناته ضريرة
الفم طايح مايكسب سن..يستجدي دولار وليرة
ومنهم في القانون يسن..نفخ حناكه ومحاجيره
قال غلب عليّا الظن ..كتابكم غالط في تعابيره
ولى بالميراث يمن.. سوّى غشّير بغشّيرة
الصّحّة خانت كل بدن..حُمّى وكحة وقشعريرة
وحطينا عالكتف كفن...كل واحد عاكف في ديره
واليُومَ كِي لْحمْنا نْتنْ..وصِرْنافي وضعيّة خْطيرة
وجدنا كانْ صنْبة وُوثَنْ...نْحاسة بالمقفول في بحيرة
وسيارة في كل ركن..لبنت وزير وولد وزيرة
مشاريعهم خاب فيهاالظّن..كنّا نراها بعين كبيرة
رزقك يا وطني ترهن...بنفطك والابيار غزيرة
في بلادي يسكن الجن..لي تركته من مدة صغيرة
لا فرنك يشقلل لا يرن..شوره في حياته ما يديره
صبح اليوم ثقيل وزن..يحكم باحكامه في غيره
واللي في المنابر شن..هجوماته تقدي بالغيرة
خذا المركز والحس سكن ..تعدّا الواد وبات هديره
لا راف علينا و لا حن..لا خدم حقيقة بضميره
في ثْنِيةِ الْمطارْ سْكُنْ... فْ جيبه بسبوره وتأشيرة
واللّي كان ضعيف سْمِنْ..كل كساوي عليه صغيرة
التّخمة صابتله البطن...وناسي تجري وْرَا الكسيرة
وشكوتنا المليانة لبن...بقدرة قادر صار خميرة
ستين واربع لاكن.....كاذب حلمك والمسيرة
وشكرا كورونا ممتن ..درت لينا مزية كبيرة
سوسة في: 27/03/2020
جِيتِ و كْشِفْتِ لِخْنَنْ.. كذب الواقع والتخديره
وْ زِيفْ الكُرة و أهْلِ الْفَنْ.. وسِيَاسِي خايب تدبيرَهْ
هذا وَطَننا اليومْ وْهِنْ..شُفْنا اللّي تْقَدَّمْ بضْميرَهْ
شُفْنا اللّي تْألّمْ وِيئِنْ..وشفنا اللّي ساهر في حيرة
حْمَلْنا ع الابدان رْزُنْ..على الطُبَّة كْبِسْ صْناتيرَهْ
لا ينْفع حطّان قْطُن ..ولا يْفيدَهْ تضميد جبيرة
سبيطار يعاني في عفن..حْيوطَهْ وْ بِيبَانَهْ و سْريرَهْ
جانا اللّي يِخْبِرْ لُوطَنْ..وِيحُطَّهْ في ورْطة كْبيرة
غَابْ العلْمْ وبرْشَة مْهِنْ..وتعليمْ فْقِدْ مْعايِيرَهْ
تْلافِزْ عل الاوذان تْزُنْ...وبرامج تِذْهبْ الشّيرة
وبرلماني شاد الكن..تحت القبة سمعنا شخيره
والدينار طاعن في السن..شايب وعويناته ضريرة
الفم طايح مايكسب سن..يستجدي دولار وليرة
ومنهم في القانون يسن..نفخ حناكه ومحاجيره
قال غلب عليّا الظن ..كتابكم غالط في تعابيره
ولى بالميراث يمن.. سوّى غشّير بغشّيرة
الصّحّة خانت كل بدن..حُمّى وكحة وقشعريرة
وحطينا عالكتف كفن...كل واحد عاكف في ديره
واليُومَ كِي لْحمْنا نْتنْ..وصِرْنافي وضعيّة خْطيرة
وجدنا كانْ صنْبة وُوثَنْ...نْحاسة بالمقفول في بحيرة
وسيارة في كل ركن..لبنت وزير وولد وزيرة
مشاريعهم خاب فيهاالظّن..كنّا نراها بعين كبيرة
رزقك يا وطني ترهن...بنفطك والابيار غزيرة
في بلادي يسكن الجن..لي تركته من مدة صغيرة
لا فرنك يشقلل لا يرن..شوره في حياته ما يديره
صبح اليوم ثقيل وزن..يحكم باحكامه في غيره
واللي في المنابر شن..هجوماته تقدي بالغيرة
خذا المركز والحس سكن ..تعدّا الواد وبات هديره
لا راف علينا و لا حن..لا خدم حقيقة بضميره
في ثْنِيةِ الْمطارْ سْكُنْ... فْ جيبه بسبوره وتأشيرة
واللّي كان ضعيف سْمِنْ..كل كساوي عليه صغيرة
التّخمة صابتله البطن...وناسي تجري وْرَا الكسيرة
وشكوتنا المليانة لبن...بقدرة قادر صار خميرة
ستين واربع لاكن.....كاذب حلمك والمسيرة
وشكرا كورونا ممتن ..درت لينا مزية كبيرة
سوسة في: 27/03/2020