الإستمارة
هذه الاستمارة وهذه الفراغات... والنقاط المبعثرة بها شبه أسماء ليست بأسماء وصورة مستعارة لا تحمل أيّة إشارة إسمي... فاءولام وسين بقية عروقي ضاربة في أعماق الطينَ كوّنت الإمارة لكن... مُغْتَصِبي حوّلني إلى ملهى وبيوت دعارة ومارس فيّ رذيلته وقماره وإسم بلدي اه...يابلدي هل تسعك الإستمارة؟ وهل تكفيك الإنارة سأضيفك بعد صلاةالإستخارة أن قُدِّرلوضوئي.. إستمراره تاريخ ولادتي.. لم يسجّل في الدّفاتر لأنّه.. مخالف لكلّ الدّساتر فلم أعد أذكر منه غير يوم.. وإسم شهر.. و سنة.. مفتضّةالبكارة تشهد على نزيف دمي بغزارة وعنواني.. عند ساعي البريد شجرة زيتون ومربض حصان وبقاياحجارة من حائط.. من عمارة لا يحميني .. من المطر وانهماره وإن سألتم يوما عمّن وضعني.. عن لون بشرتي... وعن جنسي... فاسألوا من حضرولادتي وترك حبل صرّتي وأخذ عنّي البشارة وأخبر الجمع بأفول نجمي واندثاره وعن اهتماماتي... ذكرت أنّي.. غير مهتمّ وعن نفسي لا ألتمّ ومن حولي أشتمّ طعم المرارة ودخانا.. من عقب سيجارة فقد كلّ شرارة مؤهّلاتي..! ماذا عنّي؟ أشهد بأنّي أجهل فنّي ...