قلبي رسمته فوق شط بحرها
قَلْبِي رَسَمْتَهْ فُوقْ شَطْ بْحَرْهَا / وْنادِيتْ مُوجَهْ لاَ تْخُطْ أَعْتَابْهَا جَاهَا الْغَرِيبْ وْحَطْ جْنَبْ وْكَرْهَا/ بْسُرْعَة سْقَاتَهْ مِنْ غْزِيرْ رْضَابْهَا فِرْشِتْ بْلَهْفَة عَ التْرَابْ وْبَرْهَا / وْزَادِتْ عَلِيهْ مْنِ الثَّنَا إِعْجَابْهَا فِينْ الْوَفَا لَوْ مَا كَذِبْ سْطَرْهَا؟ / فِينْ الَْحَنِينْ اللِّي سَكَنْ مِحْرَابْهَا ؟ شُفْتْ الْحَقِيقَة فِي جَلِى مَظْهَرْهَا /عِنْدِ الْفَتَاةْ الْفَاقْدَة لِصْوَابْهَا كَانِكْ عَلَيْ دَقِّتْ نَوَاقِيسْ خْطَرْهَا / يِلْعِنْ نَهَارْ اللِّي هَوِيتْ اهْدَابْهَا لاَ عِينْ تِبْغِي ضَوْء مِنْ قْمَرْهَا / وْلاَ رِجْلْ تَعْفَسْ فُوقْ ذَرْ تْرَابْهَا نْصُونْ قَلْبِي وْهِي لِيهَا سْهَرْهَا / وَقْتْ الشَّدَايِدْ مَا يْفِيدْ أَصْحَابْهَا نَفْسِي عَزِيزَة لِيتْهَا تْقَدَّرْهَا / لَكِنْ نْخَافْ الْقَلْبْ يْشِدْ اذْنَابْهَا --------------------------- عبدالستار زروقي