عبد السّتّار زرّوقي

هَلْ ِلْلِوصَاِل دَوَاءُ ======= يَاحَبيبًا هَلْ للْوصَال دَوَاء ...... أَمْ يَكون المَوت السَّريع شفَاء لَوْ تَرَانِي بَعْدَ الفِرَاقِ تَقولُ ...... هَلْ لِهَذَا الجِسْمِ العَلِيلِ بَقَاء كلَّمَا هَبَّتْ عَاصِفاَتُ هَوَاكِ ......حَوْلنا دَوَّتْ أرْضَُنا وَسَمَاءُ كَانَ عَهْدًا بَيْنَ الأخلـَّة لَكنْ ...... حَلَّ بَيْنَ الَأحْبَابِ طَيْفُ جَفَاءٍ لاَ تَقلّي إنَّ الِوصَالَ حَرَامً ...... َبلْ حَرَامً سَكْبُ الدُّمُوعِ دِمَاءً أيْنَ أبْيَاتٌ سُقْتَهَا لَكِ يَوْمًا ...... فِي حِسَانِ مَاقَالَهَا شُعَرَاءُ أيْنَ أوْقَاتٌ لَا تَزَال تَحِنُّ ...... يَازَمَانًا قَدْ طَابَ فِيكَ لِقَاءُ قَدْ غَدَوْنَا كَالمَاءِ نَسْقِي عَطَاشَى ...... مَنْ لكَأْسِي يَسْقِيهِ قََطْرَةَ مَاء إسْتَبَاحَتْ نَفْسي بدون قِتالٍ ...... وَهْيَ رُوحِي تَمْشي لَهَا خُيَلَاءُ **عبد الستار زرّوقي القيروان تونس 2011/10/25

وَطَنِي..إِنْ جُعْتُ مِنْكَ الغِذَاءُ / وَطَنِي.. إِنْ صُمْتُ مِنْكَ الرِّوَاءُ أَمَلِي..إِنْ تُهْتُ فِيكَ اللِّقَاءُ / أَسَفِي..إِنْ خُنْتُ أَنْتَ الوَلَاءُ شَرَفِي..إِنْ بِعْتُ أنْتَ الشِّرَاءُ / بَلَدِي..إِنْ عُدْتُ أَنْتِ النِّدَاءُ بِأَبِي..إِنْ مُتُّ أَنْتَ البَقَاءُ / بِكَ تَعْلُو أَرْضُنَا وَالسَّمَاءُ أَتَعَرَّى مِنْ جَمِيعِ الثِّيَابِ / وَبِلاَدِي تَبْقَى لِيَ الرِّدَاءُ وَأَرَى كُلَّ المُحِيطَاتِ تَرْنُو / لِمَدِيدِ البَحْرِ مِنْكَ الصَّفَاءُ لَكَ مِنِّي احْتِرَامِي وَحُبِّي/ وَدُعَائِي فِي صَلاَتِي ثـَنَاءُ *عبدالسّتّار زرّوقي البحر المديد = فَعِلاَتُنْ/فَاعِلُنْ/فاعِلاَتُنْ

لصوص الثّورة ما شبعوا ============== لصوص الثّورة ما شبعوا فما استكانت بِطْنتهم وماعهدتُ للبَطَانَتِهم من حكماء يملؤون خزّاناتهم من دماء الشّهداء ينزلوا صورهم في أسواقهم يتزايدون على إحياءهم  يتبرقعون  بثوب داخله فتنة وخارجه بياض وصفاء فيا لثوب الولاء من قطف الحلفاء من ديارها وباعها ياسمينا فوق فرس عرجاء من جزّ صوف الشاة في ليالي الشّتاء وباعه رداءا مثقوبا للعراة والبؤساء وآشترى حريرا ومشى في أزقّتنا مشية الخيلاء أنا الآن أتّهم منكم الجميع الذين قطفوا زهرة الرّبيع وأهدوها إلى البرد والصّقيع ما عدت أتدثّر بما تحيكون وتخيطون لئيم من يشتري بضاعتكم وألف ملعون ماعادت ألوان أقمشتكم موضتي ولن أتّخذ من وعودكم فريضتي تفصّلون لباسي على قياسي تناسيتم أنّني في كلّ يوم أزداد حجما وأنّ قامتي قد طالت في عنان السّماء فبئس ما تحيكون لي من رداء اخلعوا عنكم ألبستكم لأرى إن كانت لكم جروحا تغطّي أجسادكم البيضاء ها جسدي.... عدّوا مواقع غزواتكم عليه ماخرّ يوما ولا ركع وما استجدى منكم الرّضاء **عبدالسّتّار زرّوقي القيروان تونس

يقصر الليل أمام عينيك وإن طال ويشدّني الكلام بين شفتيك بألف من الحبال ويرتسم على جبيني ألف سؤال وسؤال قد دخلت معركة غازيا فكيف القتال بالشّعر..بالنثر....بالقصيدة أم بالمقال لأتوه في ساحة ثغرك  فمحال أن أفلت منك ....محال **زرّوقي

يـْنَامْ قَلْبِكْ وْقَلْبْ اللِِّي عِشْـقِكْ مَـا يْنَامْ وْعْمِيقْ جُرْحِي طُولْ اللِّيلْ بَايِتْ صَاحِي خِلْتْ الدَّقِيقَة تْمُرْ عَلَيْ مِثْلْ أَعْوَامْ زَادِتْ فِي طُولْهَا غَارْقَاتْ جْرَاحِي لَوْ تَرَانِي تْقُولْ عَلَيْ طُولْ الدََّهْرْ نَوَّامْ غِيرْ إِنِّي مَا أَقْدِرْ أَفَارِقْ مِطْرَاحِي صَاحْبِكْ مِنْ يُومْ صَابَتْهْ سِهَامْ الغَرَامْ لَافَرْقْ عِنْدِي بِينْ ظَلَامْ اللِّيلْ وَلاَ صْْبَاحِي عبدالستار زرّوقي