عبد السّتّار زرّوقي

كَبِّلْ يَدَيَّا سيّدي......واسْجُنْ كياني المُدْنَفِ اليومَ بتّ عاكفا ....بين السّجونِ الهُتَّفِ وها أنا كما ترى ....أسعى لشرحِ الموقفِ بالأمس كنت مُوقِدََا.... سِراجَ فكرِ المُنطَفيِ و من اتاني سائلا.....قليل زادِِ لا يفِي أصبتُه بتُخمةِِ ....عسى يصير المُكتَفِي وجْبَتُها من احْرُفِِ......منها السَّقامُ يختفي وان رأيت مُتعبا....أَهِبُّ هَبَّ المُسعِفِ كم مرّ بي من مشتكِِ...أصغى بسمعِِ مُرهَفِ ومن أتى مُبلَّلا......و رأسه كالمنزِفِ اوقدت نارا تدفئُ......جسدَه المرتجِفِ حتى اذا جفّفتُه......دثّرتُه بمعطفِ احنُو عليهِم ْخائفََا....بحبِّهم كم اشتفي أنا الاب الذي يرى.....وعينه في الهدف وامّه إذا بكى ........طمأنةُُ للخائفِ كذاك اختُه التي.....تُعاتب المنحرفِ وَها آنا خَالٌ بَدَا ....العبُ دورَ المُشرِفِ عمُُّ إذََا يحمي الحِمَى.......لا مُدَّعِِ للصَّلَفِ تلك الحيوطُ تشهدُ.....و كِلْسًهَا كان الخَفِي وساحة مَشَّطْتُها......مُراقِبا ومُقتَفِ جرداءُ لا نَبْتَ بها...أرضُُ فَلاةُُ صَفْصَفِ احدثتُ فيها مَنْبَتََا....وزينةََ وزُخْرُفِ إنّ الذي سَجنتَه......رسولُ قومِِ عُكَّفِ لِجُنْحَةِِ لم ا...

 مِنْ بَابِكْ يَاغَزَّةْ دْخَلْنَا........مْشِينَا عْلَى تْرَابِكْ فِي خْشُوعْ حْمِدْنَا كَبَّرْنَا وْهَلَّلْنَا.........جِينَاكِي نْهَنِّي فِي جْمُوعْ جِينَاكِي وْفِي قْلُوبْنَا أَفْرَاحْ....مِنْ مُدَّةْ بْعِيدَةْ نْسِينَاهَا لُولاَكِي كَانْ كُلُّو رَاحْ......وِالدَّمْعَةْ حْزِينَةْ سْكِبْنَاهَا نْهَنِّيكِي عْلَى هَذَا نْجَاحْ.....بِنْتِيجَةْ أَعْلَى مَجْمُوعْ خَطَّطْتِي بْإِرَادَةْ وْكِفَاحْ......وَعْزِيمَةْ مَافِيهَا خْضُوعْ بَابْ العِزَّةْ لِينَا تْحَلْ......مِنْ غَزَّةْ بْلاَدِ الشَّهِيدْ انْتِي أُمْ الدُّنْيَا الكُلْ.....انْتِ الْفَرْحَةْ وْزْغَارِيدْ مِنْ شَمْسِكْ كَوَّنَّا الظُّلْ.....مْنِ ظْلاَمِكْ نُوقِدْ شْمُوعْ بْرِيقْ دَمْعِكْ عْلِينَا طَلْ......ضَوَّى الدُّنْيَا وْكُلْ رْبُوعْ ............. عبدالسّتّار زرّوقي

 ياضاوية كالشمس وسط فلاتي/موحال ليلي تنطفيله نجومه لا نور يسطع من حبر دواتي/لا  الكون يغنم من بحر علومه لولا الثقافة ما نڨول ابياتي/لا الشعر يرڨى لا القوافي ترومه لا بر يصافح بالامل مرساتي/ لا طبّ يڨلع م البدن سمومه نشّيد حضارة حاملة لبصماتي/تبڨى الكتابة ظاهرة ومفهومة هاذي الفنون مبيّنة لوصلاتي/وعذب النّغم تصدرو الڨرجومة تاريخنا كتب ما مضى والٱتي/صوّر أمم عل جالها محرومة وكيف الشعوب اجتازت الويلات/لولا الثقافة لابڨت معدومة واحنا العرب في البحر العاتي/لا بوصلة تهدي لا الّطريڨ معلومة وين السبيل؟وينو حبل نجاتي؟/ وكيف المراكب عايدة مهزومة؟ فين الخوارزمي وفين البياتي/وفين ابن سينا والحيا مقسومة كيف البنادڨ هاجرت طلڨاتي؟/والروح تزهڨ والنفوس مكلومة باسم الثّقافة نعتلي درجاتي/ وباسم الثقافة وجهتي معلومة بيها صحيت من عميڨ سباتي/ بيها تدوّي كلمتي المكتومة الّدور تحيا وترتفع راياتي / نمسك قلم والمنجل وڨادومة نزرع روابي نسڨها من ذاتي/ناكل حصادي ون في سومه لولا الثقافة ماضوت نجماتي/  تاريخ يشهد عل جميع صولاتي/واليوم دنكس رايته مشلومة /تاهت خطوطي بين القلم وبلومة  نحدّد هدف نرسم ع...

 يا رَاحِلَة..انْتِي غَطَايَا وْزَادِي **** نِبْغِي نْشُوفِكْ وِالثِنِيَّة طْوِيلَـهْ قَلْبِي سجِين هواك ديما يْنادي**** وِالْفِكْرْ عَاجِزْ مَا يْجُودْ بحِيلَهْ الْعِينْ باتتْ في حضان سْهادي **** لَا النُّومْ كحّلْ رِمْشْها في ليلهْ والشُّوقْ جَمْرهْ حارقتْلي أفّادي**** وِالآهْ..خِيلْ مْزمْجْراتْ صْهيـلهْ قلبي يسابق خطوتك ياجيادي **** طَاير معَ الْـخُطَّافْ عِنْـدْ رْحِيلَهْ انْتِي شمُوع الْوِدّ وانْتِي مْرَادِي **** صَابرْ نعَاندْ جَذْوَتِكْ يَا فْتِيلَهْ رمَادِكْ يْلَمْلِمْ فِي الْحَنِينْ رمَادْي **** ِ صَاحْ الْفَجِرْ خَبَّرْ عليِكِ قْتِيلَهْ يَا شُوقْ حُكْمِكْ بَانْ عَـالْـوجْهِ بَادِي ****حَطَّمْ جدَارْ الصَّبِر بِمْـعَاوِيلَهْ والهَجْر جَفَّفْلِي منَابِعْ وَادِي**** مَا عَادْ عُصْفُور الهَوَى يْغنِّيلَهْ فَ اطْنَابْ قَلْبِي لِيشْ طَقْ كْسَادِي**** مْالقْيتْ صَاحِبْ يَا رفَاقْي يشِيلَهْ حَتَّى خيَامِي هَاجْرِتْهَا وْتَادِي****والرِّيحْ عَرّتْهَا بنِسْـمَة قلِيلَة وجْه القَمَرْ طَاغِي علِيــهْ سْوَادِي **** خَلَّى الظَّلَامْ يْلَوَّحْ بِمَنْادِيلَهْ كُثْرِتْ محُونِي مِنْ شدِيد...

 يَا صُورَة لْوَطْنِِي نُرْسُمْهَا / أَسْوِدْ..بُنَِي وَأحْمَرْ قَانِي وِبْقِيّةْ أَلْوَانِي نِعْدِمْهَا / لَا تَصْلَحْ فِي مثْلْ مْكَانِي مِنْ غِيرْ مَا تْرَاهَا تِفْهِمْهَا / وِ الْوَاقِعْ سِيدِ الْمَعَانِي نْخَبِّيهَا لَكِنْ مُعْظَمْهَا / تَحْتَلْ مْكَانِي وِ زْمَانِي #عبدالسّتّارزرّوقي

 في عالمي الافتراضي: ظلال وهمية .. اسماء رمزية.. حروف لا ابجدية.. تخاطبني من وراء ستار رغم شدة اعتراضي رغم رضوخي وامتعاضي رغم برد المسافة قالوا عني بجحافة انني.. من بقايا الماضي __________________ عبدالستار زروقي